كان جلبوط وأشلاميش
صار له لحم، وصار له ريش
جمع المال بالحِيل
وبنى قصور بالعَجل
في البلد والجبل
واجا يندس بالعِيل
ويخفي عيوبه والعلل
بالهدايا وبالبخشيش
لمّا فاض رسماله
اضطربت أحواله
وانقلبت أشكاله
غيّر بدّل شرواله
من جوّا على حاله
ومن برّا على الريش
ريّش عا أهون سبب
ما في علم ولا أدب
ولا في حسب ولا نسب
سعدان وما له دَنَب
جلده محشي بالدّهب
ومش عارف كيف يعيش
(١٩٤٦)
Comments